Tuesday, December 15, 2009

اتجاهات التطور العمراني في مدينة طوباس دراسة في مورفولوجية المدينة

اتجاهات التطور العمراني في مدينة طوباس دراسة في مورفولوجية المدينة PDF

إياد جميل احمد صالح

بأشراف
الدكتور علي عبد الحميد - الدكتور ربيع عويس
لجنة المناقشة
- الدكتور علي عبد الحميد/ مشرفا رئيساً الدكتور ربيع عويس / مشرفا ثانياً الدكتور فايز فريجات / ممتحنا خارجياً - الدكتور أحمد رأفت غضية / ممتحنا داخلياً
158 صفحة
الملخص:

الملخص انطلقت هذه الدراسة لتبحث في أهم التطورات العمرانية التي طرأت على مدينة طوباس عبر الماضي من خلال قراءة تاريخية وجغرافية للوثائق المتاحة. كما قامت الدراسة بمحاولة للإستشراف والتنبؤ باتجاهات هذا التطور في المستقبل عبر الدراسة الإحصائية المرفقة. وقد عبر الإطار النظري عن الدراسة في أسلوب ممنهج ليعكس الواقع التاريخي والحضري تمهيدا لتحديد الطابع المورفولوجي لمدينة طوباس كون هذه المدينة تمر بمرحلة التحول من الطابع الريفي الذي لا يزال يميز طابعها العام الى الطابع الحضري الذي لا يفوت الباحث رؤيته عبر كثير من الصور والمؤشرات. هذه المدينة التي أصبحت مركزا للمحافظة التي سميت باسمها عام 2006، وتضم الكثير من الأراضي المصادرة والمهددة بالإستيطان. ومن خلال البيانات المتوفرة التي أظهرت أن لدى هذه المدينة وأهلها الكثير من الإمكانيات. اعتمدت هذه الدراسة على مجموعة من الأساليب العلمية والإحصائية، حيث استخدمت المنهج التاريخي والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي باستخدام الإستبيان ودراسة الخرائط، لتوفير أكبر قدر من المعلومات الأساسية للدراسة بالإضافة الى بعض المعلومات الأخرى المتوفرة من مصادرها المختلفة. ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة: أولا: طوباس مدينة ريفية، لا تزال تخطو خطواتها الأولى لتكون مركزا حضريا. ثانيا: أغلب بيوتها شيدت في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية، وهي غالبا ما تكون في ضواحي المدينة وأطرافها، وهو ما يضفي على شكلها سمة الحداثة. ثالثا: الطابع العشائري هو المهيمن على النسيج الإجتماعي، واتقطابها للغرباء ضعيف جدا، وهو ما يؤثر سلبا على الوضع الإقتصادي والتجاري. رابعا: عدم وجود شبكة صرف صحي لمياه العادمة للمدينة، لما لذلك من آثار سلبية على الصحة العامة والبيئة. خامسا: الطابع المورفولوجي الذي يمكن تبينه من خلال الصورة العامة للمدينة والتي تظهر بيوت مستقلة ووجود مساحات فارغة بشكل كبير خاصة بالأطراف والضواحي. سادسا: تفتقر الى صورة المدينة من حيث الشكل الجمالي، لعدم وجود ساحات مخصصة للترفيه والتنزه، وعدم وجود أشجار على الطرقات. سابعا: التوجهات المستقبلية: 1. نسبة عالية تخطط لبناء بيت في المستقبل، وهو مؤشر على مستقبل متنامي للمدينة. 2. عدم التفكير في الهجرة خارج المدينة، وهي تدلل على كون المدينة أضحت تمتلك مقومات الجذب لقاطنيها. أما أهم التوصيات فجاءت على النحو التالي: أولا: التخلص من الفوضى والعشوائية والإزدحام في وسط المدينة . ثانيا: العمل على ايجاد البنية التحتية اللازمة لإزدهار المدينة واستقطاب الإستثمارات من الخارج. ثالثا: الإهتمام بالمظهر الجمالي للمدينة من خلال انشاء ساحات عامة وخضراء، مخصصة للمتنزهات والحدائق العامة.

النص الكامل

http://www.najah.edu/index.php?page=1646&extra=%26id%3D5171856&l=ar

No comments:

Post a Comment